الأحد، 10 يونيو 2012

أخلاق الحيوانات .. أعف وأكرم من أخلاقكم!


 أخلاق الحيوانات .. أعف وأكرم من أخلاقكم!





أخلاق الحيوانات .. أعف وأكرم من أخلاقكم!
كيف صارت تتكاثر وتتناسل تلك الوحوش البشرية المجردة من كل إحساس، بل إنها تجردت من أبسط قواعد احترام الكرامة الإنسانية؟!

أية مستنقعات آسنة نتنة أخرجت هذه الوحوش البشرية؟!
مجازر سورية فاقت في فظاعتها و هولها و وحشيتها كل منطق ، من يستطيع أن يفعل ما فعلوه في الأطفال ؟؟ حتى الحيوانات عندما تقتل ، فإنها تفعل ذلك لتأكل و اذا حصلت على طريدتها اكتفت ، فما بال هذه الوحوش البشرية الحقيرة توحش في القتل ، للقتل ؟؟؟؟ أي حقد أسود هذا ؟ و أي قلوب أشد قسوة من الصخر ، أي عقيدة هذه الذي تدعوا هؤلاء لمثل هذه الأفعال ؟ إنهم أشد حقارة من الحيوانات!!
إنها وحوش بشرية بما تعني الكلمة من معنى !!

•منذ أيام سمعنا بطفلةٍ ترقد في المستشفى، كان أبوها وعشيقته يعذبانها ويسكبان الماء الساخن على جسمها ويحلقان شعرها.. كل ذلك تم بعد أن قام الأب المتوحش بقتل أختها التي تكبرها بعام، ودفنها بمساعدة عشيقته في الصحراء..

•بالأمس القريب يُعتدى جنسياً على طفلة لم تتجاوز العشر سنوات من عمرها من قبل هذه الوحوش البشرية!

وقبل ذلك بفترة وجيزة ، يتم استغلال فتاة متخلفة عقلياً، كانت تسير هائمة في الطرقات ليلتقطها اثنان من الحقراء ممن لا شرف ولا ضمير لهم، وبعد أن يعتديان عليها، يلقيان بها بين الأزقة، ليأتي اثنان آخران أكثر حقارة من سابقيهما، ليستغلان استنجادها بهما فيختطفانها ثم يعتديان عليها دون شفقة أو رحمة لتوسلاتها وصرخاتها وبكائها؟!
ما هذه الغابة المكتظة بوحوش مجردة من كل المشاعر الإنسانية بل والحيوانية! 
•واستمراراً لهذه السلسلة من الانحطاط الخلقي، منذ فترةٍ أفرغ أحدهم رصاصة برأس امرأة، وكان ذلك على قارعة الطريق، وفي وضح النهار..

•قائمة طويلة من حوادث تقشعر لها الأبدان، وتشمئز منها النفوس، تحدث هنا وهناك في بلادنا!

ولو أنها حدثت في بلدان أخرى لعكفت مراكز الدراسات التي تبحث عن أسباب تفشيها، ولعكف أعداد من المختصين في العلوم الاجتماعية والأمنية والتربوية، ولعقدت الندوات تلو الندوات للبحث في كيفية إيجاد السبل للوقوف بوجه مثل هذه الظواهر الشاذة!

بينما نكتفي نحن بنشر أخبارها في الصحف والمجلات، والبعض يتحدث عنها من منطلق (أضعف الإيمان).. والذي يبدو أن البعض منا قد فقد هذا الأضعف!
•مجرد الاطلاع على أخبار الحوادث في الصحف العربية تجعل المرء يشمئز ويصاب بحالة من القرف والتقزز، من ذلك الانحدار اللاأخلاقي الذي يحيق بأوطاننا من عينات الخنازير البشرية.. بل إن الخنازير أعف وأشرف من هؤلاء!
 
إنها مؤشرات على انحطاط الأخلاق و البعد عن دين الله ، انها مؤشرات فاضحة على تخلف و انحطاط مجتمعاتنا إلى درجة تبعث على التقيؤ و الغثيان
هي دعوى لكل المربين و الآباء و الأمهات
ربوا أبناءكم و بناتكم على الفضيلة و الأخلاق و متابعتهم في أمور حياتهم بطريقة ذكية   
و حافظوا عليهم كي لا يقعوا فريسة لهذه الوحوش البشرية
 
 
 
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق